[size=18]السلام عليكم
الاسم : علي إبن أبي طالب عليه السلام
الكنى : أبو الحسن، أبو الحسنين
الألقاب : الكرار، المرتضى
موضع الولادة : الكعبة المشرفة بمكة
يوم الولادة : ليلة السبت مساء الجمعة
شهر الولادة : 13رجب الاصب
عام الولادة : 23 قبل الهجرة
أمه الطاهرة : فاطمة بنت أسد
نقش خاتمه : الملك لله الواحد القهار
يوم الوفاة : ليلة الخميس أو فجر الجمعة
شهر الوفاة : 21 شهر رمضان
عام الوفاة : 40 من الهجرة
علة الوفاة : ضربه ابن ملجم المرادي لعنه الله
المرقد المقدس : المقام السامي بالنجف الأشرف
عدد الأزواج : 12 عدا الجواري
عدد الأولاد : 15بنون، 19بنات
هو علي بن أبي طالب و اسم أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب و اسم عبد المطلب شيبة الحمد بن هاشم و اسم هاشم عمرو بن عبد مناف و اسم عبد مناف المغيرة بن قصي.
مولده الشريف
ولد يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة و كانت ولادته بمكة المكرمة في الكعبة المشرفة و في ذلك يقول السيد الحميري:
والبيت حيث فناؤه والمسجـد ولدتـه في حرم الإله و أمنه
طابت و طاب وليدها و المولد بيضاء طاهرة الثياب كريمـة
وبدت مع القمر المنير الاسعد في ليلةغابت نحوس نجومها
إلا ابن آمنـة النبي محمــد مـا لف في خرق القوابل مثله
أبوه
اسمه عبد مناف كما مر، وأبو طالب كنيته، كني بأكبر أولاده و هو أخو عبد الله، أبي النبي(صلى الله عليه وآله) لأمه و أبيه، و أبو طالب هو الذي كفل رسول الله(صلى الله عليه وآله) صغيرا و قام بنصره و حامى عنه وذب عنه و حاطه كبيرا و تحمل الأذى في سبيله، من مشركي قريش و منعهم عنه، و لقي لأجله عناء عظيما و قاسى بلاء شديداً و صبر على نصره و القيام بأمره، حتى إن قريشا لم تطمع في رسول الله(صلى الله عليه وآله) و كانت كافة عنه حتى توفي أبو طالب، و لم يؤمر بالهجرة إلا بعد وفاته.
و كان أبو طالب مسلما لا يجاهر بإسلامه و لو جاهر لم يمكنه ما أمكنه من نصر رسول الله(صلى الله عليه وآله) على انه قد جاهر بالإقرار بصحة نبوته في شعره مرارا مثل قوله:
و دعوتني و علمت انك صادق ***ولقد صدقت و كنت قبل أمينا
و لقد علمـت بـان دين محمد *** مـن خير أديـان البرية دينا
وروى الصدوق في الأمالي بسنده عن الصادق جعفر بن محمد(عليه السلام) انه قال: (أول جماعة كانت، أن الرسول الله(صلى الله عليه وآله) كان يصلي و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) معه إذ مر به أبو طالب و جعفر معه، فقال: يا بني صِل جناح ابن عمك، فلما أحسه رسول الله(صلى الله عليه وآله)، تقدمهما، و انصرف أبو طالب مسرورا و هو يقول:
أن عليا و جعــفرا ثـقتي *** عند مـلم الزمان والـكرب
و الله لا اخذل النبـي و لا *** مخـذله من بنيّ ذو حسب
لا تخذلا وانصرا ابن عمكما *** أخي لأمي من بينهم و أبي
فكانت أول جماعة جمعت.
امه
وهي فاطمة بنت أسد بن هاشم، في الأغاني: هي أول هاشمية تزوجها هاشمي و هي أم سائر ولد أبي طالب.
و كانت لرسول الله(صلى الله عليه وآله) بمنزلة الأم ربي في حجرها و كان شاكرا لبرها و كان يسميها أمي و كانت تفضله على أولادها في البر ، كان أولادها يصبحون شعثا رمضا و يصبح رسول الله(صلى الله عليه وآله) كحيلا دهينا.
و روى الحاكم في المستدرك بسنده (عن سعيد بن المسيب عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) قال لما ماتت فاطمة بنت أسد كفنها رسول الله(صلى الله عليه وآله) بقميصه و صلى عليها و كبر عليها سبعين تكبيرة و نزل في قبرها فجعل يومئ في نواحي القبر كأنه يوسعه و يسوي عليها و خرج من قبرها و عيناه تذرفان و جثا في قبرها فقال له عمر بن الخطاب يا رسول الله رأيتك فعلت على هذه المرأة شيئا لم تفعله على أحد فقال له أن هذه المرأة كانت أمي بعد أمي التي ولدتني إن أبا طالب كان يصنع الصنيع و تكون له المأدبة و كان يجمعنا على طعامه فكانت هذه المرأة تفضل منه كله نصيبنا فأعود فيه).[/size]